التقى النّائب طوني فرنجية، في مكتبه في بيروت، وفدًا من جمعية "جاد"، وتمّ خلال اللّقاء، "التّطرّق إلى موضوع الإدمان بشكل عام الّذي باتت أنواعه وأشكاله متعدّدة في المجتمع اللبناني، كما تمّ تسليط الضّوء على أهميّة مكافحة مختلف أنواع الإدمان عبر التّشريع والقوانين من جهة، والتّوعية من جهة ثانية، ومختلف السّبل الممكنة منعًا لتفشّيها في صفوف المواطنين الّذين باتوا يعانون من نتائجها المأساويّة"، بحسب مكتب فرنجيّة.
وذكر المكتب في بيان، أنّ "وفد الجمعيّة عرض أمام فرنجيّة لعدد من الأنشطة والمبادرات الّتي يتمّ العمل على إطلاقها، من أجل بثّ المزيد من التّوعية حول مخاطر إدمان المخدرات"، مشيرًا إلى أنّه "تمّ الإتّفاق على خلق آليّة تعاون يتمّ من خلالها توسيع دائرة هذه النّشاطات والنّدوات، بهدف خلق مجتمع أكثر نضوجًا وأكثر وعيًا، ما يخفّف من نسبة ضحايا المخدرات في صفوف الشّباب اللّبناني".
ولفت إلى أنّه "تمّ البحث أيضًا في مشروع قانون ضبط المراهنات الإلكترونيّة، الّذي يعمل فرنجيّة على إقراره في مجلس النواب، إذ أنّ القمار الإلكتروني بات بدوره إدمانًا منتشرًا في المدن والقرى والبلدات اللّبنانيّة، حيث يعاني كلّ أفراد الأسرة من نتائجه الكارثيّة؛ وسط غياب شبه تام لأيّ مكافحة من قبل الجهات المعنيّة والمختصّة".